مقالات

مصطفى عثمان .. يكتب: أول الغيث .. ومازلنا ننتظر الكثير ..

هدم مصنع الحديد والصلب كان أكبر علامة إستفهام ؟؟

لماذا يريدون أن يمحوا أكبر الإنجازات اللى حصلت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد ناصر !!؟؟
من المستفيد من خراب المصانع وهدمها بذريعة أنها اصبحت بلا جدوى !!؟

ثم يتم تصحيح الخطأ ويتم تعديل المسار بعدما تم إسناد وزارة الصناعة إلى الوزير ” كامل الوزير ” رجل المهام الصعبة ومحط ثقة الرئيس منذ كان مسؤولا عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي أنجزت في زمن قياسي عملية شق تفريعة قناة السويس في زمن قياسي … ثم نجاحه في تطوير مرفق السكك الحديدية وشق الطرق وإنشاء الكباري والمحاور واستكمال خطط إنشاء خطوط المترو في القاهرة والاسكندرية ومد خطط السكك الحديدية في كامل ربوع مصر ..

ويصدر قرار الرئيس السيسي بمنع هدم مصنع الحديد والصلب ويأمر بتشغيل المصانع المتوقفة والتى كان من المؤكد أنها كانت في طريقها للهدم …
مثل شركة النصر للمسبوكات وشركة النصر للسيارات وشركة الدلتا للأسمدة وشركة سمنود للوبريات …
وما زلنا نأمل أن تحظى غيرها من الشركات المستهدفة من قلاع الصناعة المصرية مثل مصنع النحاس بالإسكندرية … نتمنى أن يصدر قرارا بتطويرها وإعادة تشغيلها ..

لكن مازالت هناك الكثير من علامات الإستفهام تنتظر وزراء ومسئولين من أبنائنا الحقيقيين …
أبناء مصر بجد …
مسئولون شاربون من مياه النيل وليسوا ممن يشربون المياه المعدنية المستوردة ويقبعون خلف المكاتب المكيفة .. ويسكنون المدن الحديثة الذكية بالغة الرفاهية ….
وزراء يشمرون سواعد أيديهم … منتبهين واعين للأفاعى التي تتربص بمصر تحاول أن تدمر قوتها الاقتصادية العملاقة …

مسئولون فاهمون مستوعبون كافة المشاكل ولديهم القدرة على أن يبتكروا حلولا ناجعة لها بدلا من الهدم والبيع والخراب ..

مسؤولون لا يحبون تعقيد الأمور أو يزيدونها تعقيدا منتظرين دائما توجيه القيادة …

مسؤولون تحركهم مصلحة الوطن والشعب وليس مصالحهم الخاصة أو مصالح الجوقة التى تحيطهم أو تحركهم …

مسؤولون بعيدون تماما عن الشبهات ويحسنوا إختيار مرؤوسيهم … ولا يعيدون تدوير نفايات يناير …

ومازلنا ننتظر تصحيح كل المسارات بنهج جديد لحكومة جديدة تخلف حكومة برعت في تشتيتنا ..

حكومة تناسب الجمهورية الجديدة التى حلمنا بها بعد ثورتنا وصبرنا وتحملنا الكثير لإقامتها …

حكومة تحقق أمالنا وتشعر بآلامنا بدلا من أن تقسو علينا وتكسر جناح الطير الذى يهيم حبا في عشق بلده …

وعلى رأى الأغنية الجميلة اللى تقول كلماتها :

” لسه عندى كلام كتير نفسى أقولهولك وتسمعنى
مفيش في القلب غير الآأأه وجرح كبير بيوجعنى
حب بلدى بيجرى في دمى هى أخويا وأبويا وأمى ..وعمرها في يوم ماتبيعنى ”

حفظ الله مصر .. .

اقرأ أيضاً: مصطفى عثمان .. يكتب : للخيانة أوجه كثيرة

اقرأ أيضاً: مصطفى عثمان .. يكتب : المعايير المزدوجة .. في عالم بلا قيم ..

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى