بطريرك الإسكندرية يرأس قداس عيد القديسة تريزا الطفل يسوع ويكرم خريجي الرعية والشمامسة

ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القديسة تريزا الطفل يسوع، معلمة الكنيسة الجامعة، بكنيستها في منطقة الشرابية، في احتفال حمل طابعًا روحانيًا خاصًا بمناسبة عيد الشفيعة والذكرى الثالثة بعد المئة لتأسيس الرعية.
قداس عيد القديسة تريزا الطفل يسوع
شارك في القداس الأب متى عبد المسيح، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، بحضور كورال الإخوة السودانيين والأخوات السودانيات، فيما ألقى البطريرك عظة الذبيحة الإلهية التي ركزت على حياة القديسة تريزا الطفل يسوع، مشيرًا إلى بساطتها التي جذبت الجميع.
وألقى الأنبا ابراهيم إسحق عظة الذبيحة الإلهية حول حياة القديسة تريزا، التي كانت تتسم بالبساطة، فجذبت جميع البشر، مشيرًا إلى عدد سنوات حياتها على الأرض، المليئة بالمحبة، مؤكدًا أن الاحتفال ليس قائمًا فقط على عيد الكنيسة، ولكن أيضًا على عيد شفيعة الرعية.
وتضمن القداس التطواف الاحتفالي بأيقونة القديسة تريزا الطفل يسوع، كما قام البطريرك بتكريم خريجي وخريجات الرعية والشمامسة الذين أنهوا دورة الألحان الطقسية، إلى جانب تكريم أعضاء فرق فرح وعطاء، في إطار الاحتفاء بالإنجازات الروحية والتعليمية داخل الرعية.
تكريم الخريجين
تضمن القداس الإلهي أيضًا التطواف الاحتفالي بأيقونة القديسة تريزا الطفل يسوع، كما كرم البطريرك خريجي وخريجات الرعية، والشمامسة الذين أنهوا دورة الألحان الطقسية، بالإضافة إلى تكريم أعضاء فرح وعطاء.
معلومات عن
القديسة تريزا
القديسه الصغيره تيريزا أو تيريزا الطفل يسوع (2 يناير 1873 – 30 سبتمبر 1897)، لقبت بـ «وردة المسيح الصغيره» في المسيحية، هي راهبة كرمليه فرنسية، من أشهر قديسات الكنيسة الكاثوليكية، ولدت في مدينة الينسون في فرنسا دخلت الدير وهي عمرها خمسة عشر سنة.
تميزت رهبنتها بالطهارة الفائقة والوداعة. كتبت قصة حياتها وسمتها «قصة نفس» بأمر رؤساء الدير، ووضحت فيها منهجها المتواضع لتحقيق القداسة عن طريق عمل واجباتها اليومية بحب واخلاص، ويحتفل بذكراها كل سنه يوم 30 سبتمبر.
وقد كان لها اثر كبير على مسيحيين من كل الطوائف، وخصوصاً عند البابا بيوس العاشر حيث قال أنها من اعظم قديسي العصر الحديث.
منذ كانت صغيرة حست بدعوة للحياة الدينية وواجهت صعوبات كثيرة وهي مازالت راهبة سنة 1888 حيث كانت عمرها 15 سنة وكانت وقتها مع إخوتها في المجتمع الكرملي في ليزيو في نورماندي. وبعد 9 سنين في الرهبنة توفيت عن عمر 24 عاما.
وقد كتبت كتاب اسمه (حكاية روح) وهو عبارة عن مجموعة مقالات من قصة حياتها وتوزع هذا الكتاب بعد سنه من وفاتها على نطاق ضيق لكن تاثيره كان عميق جدا.
اعترف البابا بيوس الحادى عشر بقوله انها نجمة حبريته والكاثوليك اعترفوا بقداستها عام 1925. وهي مازالت شفيعة فرنسا حتى الآن






