وفاة الفنان طارق الأمير بعد صراع مع المرض

غيب الموت، منذ قليل، الفنان والمؤلف المصري طارق الأمير، بعد رحلة مريرة مع المرض استمرت لعدة أسابيع، قضاها داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة.
وقد أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وفاة الفنان الراحل عقب تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ نتيجة عدوى بكتيرية حادة أصابت الرئة وأدت إلى دخوله في غيبوبة تامة.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طارق الأمير
عانى الفنان الراحل في آواخر أيامه من مضاعفات صحية خطيرة بدأت بأزمة قلبية حادة (انسداد في الشريان التاجي)، أدت إلى توقف قلبه عن العمل لأكثر من مرة، مما استدعى مكوثه في غرفة العناية المركزة تحت أجهزة التنفس الصناعي.
وبالرغم من المحاولات الطبية المستمرة، تدهورت حالته إثر ميكروب هاجم وظائف الجسد، ليرحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء.
ونعى يحيى الأمير، شقيق الفنان الراحل، شقيقه عبر حسابه على “فيسبوك” بكلمات مؤثرة قائلاً: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. طارق الأمير.. أخويا الحبيب توفاه الله”، وسط حالة من الصدمة والحزن خيمت على زملائه ومحبيه في الوسط الفني.
من هو طارق الأمير؟.. “الضابط هاني” ومؤلف أنجح الكوميديات
لم يكن طارق الأمير مجرد ممثل أدوار ثانوية، بل كان مبدعاً ترك بصمة لا تُنسى في السينما المصرية كممثل وكاتب سيناريو. وإليك أبرز المحطات في مسيرته:
في عالم التمثيل (أدوار أيقونية)
اشتهر طارق الأمير بتقديم شخصيات تميزت بخفة الظل والحضور القوي، ومن أبرزها:
-
فيلم “عسل أسود” (2010): جسد شخصية “عبد المنصف” الزوج الصبور والمغلوب على أمره، وهو الدور الذي ظل عالقاً في أذهان الجمهور.
-
فيلم “اللي بالي بالك” (2003): برع في دور “الضابط هاني” (مستشار الغرام) مع الفنان محمد سعد.
-
فيلم “عوكل” (2004): قدم دور “مسعد” الذي حقق نجاحاً كبيراً.
-
بداياته: شارك في أعمال تاريخية ووطنية كبرى مثل فيلم “الطريق إلى إيلات” (1994) ومسلسل “أم كلثوم”.
في عالم التأليف (صانع البهجة)
قليلون هم من يعرفون أن طارق الأمير هو العقل المدبر وراء سيناريوهات أفلام كوميدية حققت إيرادات ضخمة، منها:
-
فيلم “مطب صناعي” (2006): للنجم أحمد حلمي.
-
فيلم “كتكوت” (2006): للنجم محمد سعد.
-
فيلم “الحب كده” (2007): للفنان حمادة هلال.
-
فيلم “إطلعولي بره” (2018): آخر أعماله في التأليف السينمائي.






