النيجر تنهي الشراكات الأمنية والدفاعية .. مع الاتحاد الأوروبي
كشفت وزارة خارجية النيجر، عن إنهاء مهمتين أمنية ودفاعية للاتحاد الأوروبي في البلاد، بعد نحو أسبوع من إلغاء المجلس العسكري الحاكم في النيجر قانون تجريم تهريب المهاجرين، وهو ما أثار حفيظة الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت الوزارة في بيان “انسحاب دولة النيجر من الاتفاق المبرم بين النيجر والاتحاد الأوروبي بشأن مهمة بعثة الاتحاد للسياسة المشتركة للأمن والدفاع في النيجر، إضافة إلى سحب النيجر موافقتها على نشر مهمة شراكة عسكرية للاتحاد في نيامي”.
وتقول بعثة الاتحاد الأوروبي، التي تتخذ مقرا في نيامي، إن قوامها 120 أوروبيا وإنها تدعم “قوات الأمن الداخلي والسلطات النيجرية وكذلك الجهات الفاعلة غير الحكومية” في البلاد.
وأطلقت هذه المهمة في فبراير الماضي “بناء على طلب من السلطات النيجرية لدعم البلاد في حربها ضد المجموعات المسلحة”، بحسب موقع مجلس الاتحاد الأوروبي.
وفي 26 نوفمبر الماضي، ألغى المجلس العسكري الحاكم في النيجر قانون تجريم تهريب المهاجرين الساري المفعول في البلاد منذ عام 2015، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى التعبير عن أسفه لهذا القرار الذي من شأنه أن يزيد من تدفق أعداد المهاجرين إلى أوروبا، ما يزيد من تأزم الأوضاع بين نيامي وبروكسل.
وكان الجنرال عبدالرحمن تياني قائد الحرس الرئاسي في النيجر قد أعلن في الثامن والعشرين من يوليو الماضي، تنصيب نفسه حاكما للبلاد، وذلك بعد يومين من انقلابه على الرئيس محمد بازوم، وسط ردود فعل دولية غاضبة على هذه الخطوة، وتحذيرات من تداعياتها على أمن منطقة الساحل الإفريقي.