حرب في منتهى الشياكة … «اضربني ضربة .. وأضربك ضربة»!!
ما يحدث بين إيران ودولة الاحتلال الصهيوني هو قمة المهازل والاستخفاف بالعقول …
إسرائيل توجه ضربة موجعة ضد إيران في سوريا .. إيران تهدد بالرد … وتهاجم هجوما كاسحا ولكنه متفق عليه !!؟؟
هجوم تم الإبلاغ عنه لجميع دول المنطقة وتم تحت إشراف ومتابعة ماما أمريكا …. !!؟
بعد الهجوم أفراح في إيران وسوريا والعراق واليمن ولبنان لنجاح الهجوم وتحقيق أهدافه
(( اللي هي إيه … الله اعلم )) …
على الجانب الآخر أفراح في إسرائيل والغرب للتصدي واسقاط 99 % من الصواريخ والمسيرات !!؟
إسرائيل تتوعد وتهدد بالرد الكاسح العنيف . .
أمريكا تعترض …. إيران تتوعد برد مزلزل إذا هاجمتها إسرائيل ….
اسرائيل تعلن التريث … ثم فجأة تهاجم … هجوما لم نعرف كيف تم … !؟
إيران رد فعلها هادىء … وتعلن أن الانفجارات التي حدثت في أصفهان نتجت عن أعمال إرهابية ….
المصادر الموثوقة أكدت أن الضربة الإسرائيلية تمت من داخل الأراضي الإيرانية نفذتها عناصر موالية لإسرائيل !!؟؟
سلوك إسرائيل بعد الضربة سلوك عادي … حتى إنها لم تصدر أي بيانات … كما لم تتخذ أيضا آية إجراءات احترازية أو وقائية فالحياة عادية …
إيران أيضا – على غير العادة – لم تعلن أنها سترد ….
ماما أمريكا ملتزمة الصمت … مما يوحي بأنها قد قامت بالتنسيق الممتاز وقامت بتوزيع الأدوار بدقة وإتقان على جميع الممثلين أقصد المتحاربين ….
ماهو الموقف إذا …. أين الحقيقة .. والى أين تتجه الأمور ….
يقولون أن الهجوم الكاسح الشامل على رفح أصبح وشيكا …
ماذا ستفعل دولة الكيان البغيض وكيف ستتحمل نتائج الاجتياح الذي حذرتها منه مصر وكافة الدول بما فيها أمريكا …؟؟
هل ستكون تلك بداية الانفجار الحقيقي لأوضاع المنطقة التي هي على سطح شديد السخونة … ؟؟
أتمنى أن تنتهي تلك المهزلة … ويعود الهدوء إلى المنطقة والعالم وليس من المعقول أن تستمر إسرائيل على نفس النهج ونفس الأسلوب… تقتل وتدمر وتستبيح الأجواء … كل الأجواء برعاية ودعم لامتناهي من حاميتها وراعيتها أمريكا … ومهما كانت ثقة وإمكانيات أمريكا فإن خطأ واحد كفيل بأن يدفع العالم بأسره إلى هاوية لا يعلم مداها إلا الله … ولن يكون هناك فائز أو منتصر ….
اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد العرب وأهل غزة وفلسطين … اللهم آمين ….
