اخبار عالمية

طيران الإحتلال الإسرائيلى يقصف منزل مراسل الجزيرة.. استشهاد زوجته وابنه وابنته وأفراد من عائلته

شنت طائرة إسرائيلية غارة جوية الليلة الماضية على منزل عدد من أفراد عائلة مراسل شبكة الجزيرة، وائل الدحدوح في منطقة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.. مما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه وابنته.

وقال بيان مكتب الجزيرة: “نزحت عائلة وائل الدحدوح من تل الهوى (شمال غزة) إلى مخيم النصيرات للاجئين حيث اعتقدوا أنه مكان آمن لهم للإقامة فيه”.

وأضاف البيان أنه “في غارة جوية أصابت المنزل الذي كانوا فيه، لتقتل زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات”.

وفي بث مباشر عبر الجزيرة، أعلنت الشبكة الخبر، قائلة إن مراسلها وائل الدحدوح كان “يغطي من مكتب الجزيرة في غزة الغارات الإسرائيلية المتواصلة حين تفاجأ بغارة على المنطقة التي لجأت إليها عائلته في جنوب وادي غزة، وهي ضمن المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها”.

وأفاد مراسل الجزيرة أنه “كان يتواجد في المبنى المستهدف أكثر من مئة شخص بينهم عدد كبير من أفراد عائلة الدحدوح”، لافتا أن أن “القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي الدحدوح وعوض… وأن عددا من أفراد العائلتين لا يزال في عداد المفقودين”، بحسب الجزيرة.

وأظهر مقطع فيديو متداول، لحظة احتضان مراسل الجزيرة جثمان ابنه الأكبر، ثم قال: “ينتقموا منا في الأولاد؟ معلش… إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وفي بيان صدر في وقت لاحق الأربعاء، قالت شبكة الجزيرة: “نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة للزميل وائل الدحدوح بعد استشهاد أفراد من عائلته”. وأشارت إلى أن “أفراد من عائلة الدحدوح ما زالوا تحت الركام إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.

وأضافت الجزيرة: “ندين بشدة هذا الاستهداف وقتل المدنيين الأبرياء في غزة الذي أدى لاستشهاد أفراد من عائلة الدحدوح وعدد كبير من الضحايا الآخرين”. وحثت “المجتمع الدولي على التدخل العاجل لوضع حد للهجمات الهمجية وحماية أرواح الأبرياء ونعبر عن قلقنا على سلامة طواقمنا في غزة”.

وقُتل 22 صحفيًا على الأقل الفترة من 7 إلى 21 أكتوبر/ تشرين الأول، 18 صحفيًا فلسطينيًا، و3 إسرائيليين، وصحفيًا لبنانيًا واحدًا، وتم الإبلاغ عن إصابة 8 صحفيين. إلى جانب فقدان أو اعتقال 3 صحفيين، بحسب تقديرات لجنة حماية الصحفيين

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى