مقتل وإصابة 17 جنديًا إسرائيليًا فى كمين للمقاومة الفلسطينية
أعلن الجيش الإسرائيلى مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة 14 آخرين بينهم قائد فصيلة حالته خطيرة، جراء كمين نصبته لهم فصائل المقاومة الفلسطينية بتفجير مبنى شرق خان يونس ليرتفع حصيلة قتلى جيش الإحتلال منذ طوفان الأقصى إلى إلى 585.
ونسبت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن عناصر المقاومة في قطاع غزة نصبوا كمينا لقوات الاحتلال وفجروا عبوتين ناسفتين زرعتا في مبنى، حين دخلته قوة إسرائيلية كانت تعمل على تفكيك البنى التحتية للمقاومة.
وقال الجيش الإسرائيلي – في بيان – إن قائد فصيلة بالإضافة إلى أربعة جنود في الكتيبة 450 أصيبوا بجراح خطيرة، في حين أصيب 9 آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، ونقل جميع المصابين لتلقي العلاج في المشافي.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “القوة التي دخلت سيرا على الأقدام لإجراء عمليات المسح داخل المبنى، وقوة أخرى قامت بتأمين عمليات المسح من الخارج، قامتا بتفعيل عبوتين ناسفتين مختلفتين، داخل المبنى وفي محيطه”.
ومن جراء الانفجار داخل المبنى علق جنديين تحت الركام وتم استدعاء قوة إنقاذ من الوحدة 669 لتخليصهما؛ وأسفر الانفجاران عن مقتل ثلاثة جنود فيما أصيب 14 آخرون بإصابات متفاوتة، 5 منهم خطيرة، و9 متوسطة وطفيفة.
وأظهر تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي أن قواته رصدت عناصر للمقاومة قرب المبنى قبل مداهمته، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه “من المحتمل أن يكونوا هؤلاء هم العناصر الذين زرعوا العبوات الناسفة”، وقالت إنه تم استهدافهم بواسطة طائرة مسيرة.
وعلى صعيد متصل، تجدد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مُبكرة. ففي تل أبيب، تظاهر الآلاف ضد نتنياهو وأغلقوا شارعا مقابل مقر وزارة الدفاع بالمدينة، حيث قامت الشرطة بتفريقهم واعتقال 7 متظاهرين في مفرق “كابلان”.
وشهدت مدينة القدس المحتلة مظاهرة طالب المشاركون فيها نتنياهو بصفقة تبادل أسرى فورية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 20 ألف مُتظاهر بينهم محتجزون أطلق سراحهم من غزة وعائلات أسرى ومحتجزين شاركوا في مظاهرة في مدينة القدس المحتلة.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد – خلال مشاركته في المظاهرة – “أنا هنا معكم لأن الدولة لا يمكن أن تعيش مع فكرة أنهم لن يعودوا (الأسرى في قبضة المقاومة)… إن لم يعودوا إلى منازلهم فإن دولة إسرائيل تكون قد خانت مواطنيها ولا يمكن السماح بحدوث ذلك”.
وفي قيسارية، تظاهر أكثر من 1500 شخص بعد وصولهم قرب منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مطالبين بإسقاطه والحكومة وإجراء انتخابات بشكل فوري.
وتظاهر الآلاف في حيفا ورحوفوت ونس تسيونا وبئر السبع والعديد من المواقع والبلدات الأخرى ضد الحكومة وللمطالبة بإجراء انتخابات.