وزير الري يؤكد أهمية مشروعات شبه جزيرة سيناء .. في تحقيق التنمية
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن المشروعات التنموية في ربوع سيناء، تم تنفيذها في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية تحقيق التنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء، من خلال العديد من المشروعات الكبرى في مجال الموارد المائية.
وتقدم وزير الموارد المائية والري – في بيان، اليوم الأحد – بخالص التهنئة لجموع المصريين بذكرى يوم العبور العظيم، وأكد أن الوزارة تشارك في الاحتفال بالعبور ببذل مزيد من الجهد وتنفيذ مشروعات تنموية في ربوع سيناء تعود بالنفع لكل المصريين.
وأشار الدكتور سويلم إلى الإنجاز الكبير الذي تحقق من خلال تنفيذ محطة بحر البقر والتي تعد ثاني أكبر محطة على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي بطاقة تصل إلى 6 .5 مليون متر مكعب يوميا.. مشيرا إلى ما تمثله هذه المحطة والمسارات الناقلة للمياه المنتجة منها لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء من خطوة كبرى في مجال دعم التنمية في سيناء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في مصر من خلال استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية، وموضحا أنه يتم العمل بالمسارين رقم (1) ورقم (2) بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالي 72 % لري زمام 210 آلاف فدان.
وفيما يخص مشروع تنمية شمال سيناء، قال الوزير “إنه جار العمل على تنفيذ 24 مأخذا على ترعة الشيخ جابر لري مساحة 125 ألف فدان وتم إنهاء الأعمال في 18 مأخذا، بالإضافة إلى البدء في إجراءات استلام 3 مآخذ، وجار العمل في 3 مآخذ أخرى، والمتوقع الانتهاء منها خلال العام الجاري، وجار متابعة أعمال التشغيل التجريبي لتلك المآخذ، كما تم الانتهاء من أعمال التغذية الكهربائية لـ21 محطة مأخذ، وإنهاء أعمال التغذية الكهربائية لزمامات 17 مأخذا، وجار استكمال أعمال التغذية الكهربائية لزمامات 7 مآخذ أخرى.
كما قامت الدولة المصرية بإنشاء 17 تجمعا تنمويا وسكنيا بشمال وجنوب سيناء تشتمل على مكونات آبار جوفية وأراض زراعية ومنازل سكنية ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الأهالي في سيناء.
وفي مجال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، أوضح الدكتور سويلم أنه يتم تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، حيث نفذت الوزارة 561 منشأ متنوعا عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات، والتي لها أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول، بالإضافة إلى حصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية.
ووجه وزير الري، العاملين بالوزارة بمختلف تخصصاتهم بأهمية استلهام روح أكتوبر في كل المهام المكلفين بها والمشروعات المسؤولين عن تنفيذها.