في جلسة مسائية في أجواء رمضانية جمعتني بعدد من الأصدقاء … دار الحديث في موضوعات عديدة ومتنوعة … إلا أن الجزء الأكبر من الحديث كان عن الدور الذي لعبته تركيا وما زالت حتى وصل الحال بالمنطقة إلى ما وصلنا إليه …
خلاصة القول أن الجميع اتفق على أن السيد ” أردوغان ” قد قدم سوريا على طبق من ذهب لإسرائيل …
واتضح من خلال الحوار أن ما يعرفه الناس عن تركيا هو قليل جدا …
وبعد حوار شيق شارك فيه الجميع توصلنا إلى مجموعة من النقاط أوجزها فيما يلي :
• تركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة العضو في حلف شمال الأطلسي.
• توجد على الأراضي التركية ستة وعشرون قاعدة عسكرية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ..
• كانت تركيا أول دولة إسلامية اعترفت بقیام دویلة إسرائيل في عام 1948 وأقامت علاقات كاملة مع هذا الكيان البغيض …
• خلال حكم أردوغان، تم توقيع عدد ستين اتفاقية متنوعة بين تركيا وإسرائيل.
• هناك قاعدتان عسكريتان إسرائيليتان في تركيا واحدة في ” قونية ” والأخرى في ” إزمير ” !!؟،
• بموجب اتفاق حلف شمال الأطلسي يسمح لإسرائيل باستخدام قاعدتي “إنجرليك وديار بكر” العسكريتين.
• أكبر حجم للتبادل التجاري لإسرائيل مع دول أخرى هو مع تركيا، والذي وصل إلى تسعة مليارات دولار في عام 2022 …
• يزور تركيا حوالي خمسمائة ألف سائح إسرائيلي كل عام وتسمح تركيا للسياح الإسرائيليين بالدخول بدون تأشيرة بينما يحتاج الفلسطينيون إلى تأشيرة للدخول … !!
• يقع ثاني أكبر مصنع أسلحة إسرائيلي في العالم في تركيا ….
• الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” هو الزعيم المسلم الوحيد الذي حصل على ميدالية “الشجاعة اليهودية ” من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة …
• أردوغان الرئيس المسلم الوحيد الذي زار قبر “تيودور هرتزل” مؤسس الحركة الصهيونية العالمية …
• ” أردوغان ” الرئيس المسلم الوحيد الذي زار إسرائيل خمس مرات ….
• تركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي شرعت وسمحت بزواج المثليين …
• تركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي لديها شواطئ للعراة ….
• يوجد حوالي عشرين ألفا من بيوت الدعارة القانونية (مناطق حمراء) في تركيا، وتدر هذه الصناعة علی ترکیا سنویا ما يقارب أربعة ملیارات دولار أمريكي …
• بعد إغلاق اليمن لمضيق باب المندب والحصار البحري لإسرائيل كانت تركيا أول دولة ترسل جميع الإمدادات والموارد اللازمة إلى إسرائيل عبر البحر الأبيض المتوسط …
كل هذا حدث ويحدث من تركيا في عهد ” أردوغان ”
ولله في أمره شؤون ….
