الخارجية الفلسطينية .. تعتبر الإعدامات الميدانية للاحتلال سببا لتصعيد خطير في الضفة الغربية
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، تصعيد جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والتي خلفت حتى الآن 6 شهداء، بمن فيهم أطفال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، معتبرة إياها دليلا واضحا على أن اليمين الإسرائيلي الحاكم هو الذي يسعى لتفجير الأوضاع في شهر رمضان.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن ما يجري من إعدامات ميدانية هو ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في الكيان الإسرائيلي التي تسهل على الجنود والمستوطنين إطلاق النار على المواطنين، وانعكاسا مباشرا لسياسة إسرائيلية رسمية وعقلية استعمارية عنصرية انتقامية في التعامل مع الفلسطينيين، ومحاولة مفتعلة لتكريس المنطق العسكري والأمني في التعامل مع قضية الشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك في ظل تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين في مختلف مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، والتي زادت وتيرتها بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والمفقودين والجرحى من المدنيين العزل، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.