منظمة العفو الدولية: الاحتـ..لال الـإســ..رائيلي .. يعتقل الفلسـ..طينيين دون تهمة أو محاكمة
كشفت منظمة العفو الدولية “أمنستي” عن حالات تعـ..ذيب مروعة ومعاملة إســـ..رائيلية مهينة للأسرى الفلســ.طينيين، وسط تصاعد وتيرة الاعتقالات التعسفية، وتوسع لافت لاستخدام سلطات الاحتـ.لال للاعتقال الإداري.
وقالت المنظمة في تقرير جديد اليوم: إن القوات الإســ.رائيلية اعتقلت، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من 2200 رجل وامرأة فلسـ.طينيين، بحسب نادي الأسير الفلسـ.طيني، فيما ارتفع إجمالي عدد الفلسـ.طينيين المحتجزين رهن الاعتقال الإداري، دون تهمة أو محاكمة، من 1319 إلى 2070.
وأكدت المنظمة أن شهادات المعتقلين المفرج عنهم ومحامي حقوق الإنسان، بالإضافة إلى لقطات الفيديو والصور، توضح بعض أشكال التعـ.ذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة التي تعرض لها السجناء على يد القوات الإسـ.رائيلية خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وتشمل هذه الانتهاكات الضـ.رب المبرح والتعـ.رية وإذلال المعتقلين، وإجبارهم على إبقاء رؤوسهم منخفضة، والركوع على الأرض أثناء إحصاء السجناء، والصدح بالأغاني الإســ.رائـيلية.
وقالت هبة مرايف المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة:” إنه على امتداد أكتوبر الماضي، شهدنا ارتفاعا كبيرا في استخدام إسـ.رائيل للاعتقال الإداري، وهو احتجاز دون تهمة أو محاكمة يمكن تجديده إلى أجل غير مسمى، والذي كان بالفعل عند أعلى مستوى له منذ 20 عاما قبل التصعيد الأخير”.
وبحسب المنظمة، فإن “الاعتقال الإداري إحدى الأدوات الأساسية التي استخدمتها إسـ.رائيل لفرض نظام الفصل العنصري ضد الفلسـ.طينيين”.
وذكرت المنظمة بأنها قامت على مدى عقود بتوثيق التعذيب على نطاق واسع على أيدي السلطات الإسـ.رائيلية في أماكن الاحتجاز في مختلف أنحاء الضفة الغربية.