اليقظة اليقظة .. يا شعب مصر العظيم
وما زالت مصر القوية بربها .. الحصينة بحكمتها تصارع بشعبها المرابط وجيشها القوي وقيادتها الرشيدة …
ما زالت تصارع من أجل البقاء وسط غابة يحكمها الدجال بقانون الشيطان … وحتماً ستنتصر ….
فمهما أوتى الشيطان ودجاله وأعوانه من مكر وخداع وقوة زائفة فهذا وعد الله لعباده المؤمنين به المسلِّمين له المتوكلين عليه الواثقين بوعده …
فمن أين سيأتى الضعف لشعب استجلب قوته من مالك الملك فأحبط المؤامرات برباطه ..
ومن أين سيأتى الخذلان لجيش استدعى النصر من صاحب المشيئة فأرعب عدوه وعدو الله ..
ومن أين سيأتى الفشل لقائد استُدعى للمهمة المستحيلة فلم يطلبها بل هى التى اختارته، فسخر خالق الآمر له كل سبل النجاح والفلاح ويسر له كل أسباب التمكين …
وما زال بخطواته الواثقة الهادئة يصارع عدواً ظاهراً وآخر خفياً فيصرعهم ويتمكن منهم ..
لكن بالرغم من ذلك وكما قالها الرئيس السيسي أمس:
” دى قيم إحنا بنمارسها مش بنرددها ..”
مظبوط جدا ياريس ..
التوكل على الله بحق يحتاج إلى قلب سليم .. والثقة بنصره بحق تحتاج إلى خلق قويم ..
كونوا عباداً لله أولاً وائتمروا بأوامره وانتهوا عن نواهيه لتستحقوا نصره وكفايته وكفالته
بهذا تكون حضرتك مطمئنا أن بلدك في أمان !!!
ونستطيع أن نكمل كلامنا المهم …
ليكن واضحا جليا لك أيها المصرى أنك في زماننا هذا أنت الذي يتحمل العبء كله وعليك إذا أن تظل واعيا تقرأ ومنتبها تعي .. إياك أن تغفل أو تفقد وعيك …
فعدوك وأعوانه لا يخافون الله وليس لهم أمل ولا رجاء إلا بك أنت .. انت فقط . .. هكذا دون مبالغة أو تهويل .. كل أمله أنك تغفو أو ( تغفل ) للحظة عن مصلحة بلدك وتفكك جبهتك الداخلية ….
إياك ان تنخدع بالهدنة وتظن أن معناها استراحة … فالخطة ما زالت قائمة والمكر ما زال يتفاعل وبشدة ولم ينقطع …
والدليل ما تشاهده وما تسمعه عن استهدافات وشائعات في الداخل المصرى وبقوة …
هو منحك الهدنة من أجل أن تهدأ وتعود للنوم والاسترخاء مرة أخرى بعد أن هدأت (ظاهريا ) حدودك الشرقية …
لأنه أدرك أن جيناتك الأصيلة ستستنفر وقت الخطر .. لكنك من الممكن أن تستجيب لأولاد الحرام وقت الهدوء …
منحك الهدنة في غزة .. ليفتح جبهة في الضفة من أجل أن تظل العملية العسكرية مستمرة ويظل جنوده متأهبين …
لا تنسى يا صديقي أن الطوفان اتعمل أصلاً لك أنت .. وإن فهمت غير ذلك ستظل عمرك لا تفهم أصل الحدوتة …
أنت الخطر الأول والوحيد ..
جيشك الخطر الأول والوحيد ..
قيادتك الخطر الأول والوحيد …
الخلاصة تقول إن منظومة الدولة المصرية بهذا الشكل وهذا الوضع .. بهذا التماسك والتلاحم لم يعد مقبولا …
شياطين الأرض مجتمعة في حالة صرع هستيرى خاصة أن الكل رضخ وطأطأ الراس فلماذا تصمد أنت !؟
لماذا أنت من يقف صلبا ضد حلم ظل يراودهم عقودا وعهودا طويلة وآن أوان تحقيقه !!؟
لماذا أنت ما زلت صامدا رغم أن الحالة العربية في حالة وهن وضعف وتراخ ودائما سهلة الإختراق من أجل عقد الصفقات !!؟
لك أن تخيل يا ( مصرى ) أن دولتك التى يستهزئون بها ويسخرون منها هى التى تقف حجر عثرة أمام كل أطماعهم وعليها تحطمت جميع مخططاتهم رغم أن المأسوف عليه جدو (بايدن) دعمهم بكل قوة ولم ينتظر حتى تولي ( ترامب ) المسئولية …
مصر قوية بك أنت قبل جيشها .. وطالما كنت صامدا ثابتا سيظلون فاشلين محبطين مهزومين …
هذا الكلام ليس من عندي بل هذا قول المسئولين عنهم ويرددونه علناً في كافة وسائل إعلامهم .. مقروءة .. مسموعة ..مرئية
هم يحتاجون فرصة واحدة تحدث فيها الفوضى حتى ينقض العدو ويدخل محتلا سيناء مرة ثانية …دون أن يطلقوا طلقة واحدة، تماما كما حدث في سوريا …
تذكر أن ( محمد على ) حينما خرج عن السيطرة وتجاوز المسموح اجتمعوا عليه وقصقصوا ريشه .. لكن اليوم الوضع مختلف ..
فالكلمة ليست كلمتهم والتغيير ليس على هواهم والأمر ليس أمرهم ..
تماما مثلما أعلنها الرئيس السيسي :
” جيشنا بتاع مصر وشرطتنا بتاعت مصر مش أى حد تانى .. ”
بمعنى أن الكلمة اليوم لأصحاب مصر وليست لأى أحد آخر وطول ماشعبها بعد الله ضهر لجيشها وسند لقيادتها
فمحدش يقدر …
حفظ الله مصر …